استقالة رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك من منصبه رسميًا

أعلن رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم السبت، استقالته رسميًا من منصبه، بعد أكثر من عام على توليه رئاسة الحكومة المعترف بها دوليًا، مشيرًا إلى تحديات كبيرة حالت دون ممارسة صلاحياته الدستورية، وعلى رأسها عدم قدرته على إجراء الإصلاحات الحكومية المطلوبة.
قدم رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم السبت، استقالته بشكل رسمي إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، منهياً بذلك فترة تجاوزت عامًا على قيادته للحكومة الشرعية في اليمن.
وفي بيان صادر عنه، أشار بن مبارك إلى أنه واجه العديد من التحديات والمعوّقات السياسية، أبرزها "عدم تمكينه من أداء مهامه الدستورية واتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح عدد من مؤسسات الدولة، إضافة إلى منعه من إجراء التعديل الحكومي المطلوب"، وهو ما دفعه لتقديم استقالته.
يُذكر أن بن مبارك شغل عدة مناصب دبلوماسية وسياسية، منها وزير الخارجية وسفير اليمن في الولايات المتحدة، كما لعب دورًا بارزًا في مؤتمر الحوار الوطني. وكان قد تم اختطافه في 2015 من قبل جماعة الحوثي أثناء تسليمه مسودة الدستور، في حادثة شكّلت منعطفًا خطيرًا في مسار العملية السياسية اليمنية.
تأتي استقالته في وقت تمر فيه البلاد بأزمة سياسية واقتصادية وأمنية خانقة، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول من سيخلفه في منصب رئاسة الحكومة، وهل سيكون بديلاً توافقياً يحظى بقبول القوى السياسية المختلفة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تسببت الهجمات الصهيونية المستمرة على قطاع غزة في فقدان آلاف الأطفال لآبائهم، ليصبحوا يتامى وسط المعاناة الشديدة. بعض هؤلاء الأطفال فقدوا أمهاتهم وآباءهم.
أُصيب ثلاثة مواطنين بكدمات وكسور، واعتُقل آخرون، خلال شن قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء، حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية.
وقع انفجار عنيف في ميناء بورتسودان الجنوبي في شرق السودان، تلاه اندلاع حرائق ضخمة، وسط تقارير تشير إلى هجوم استهدف خزانات وقود في المنطقة.
شنّت طائرات الاحتلال الصهيوني غارات جوية على أهداف متعددة في اليمن، وذلك عقب تهديدات أطلقها رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ضد حركة أنصار الله، بعد استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي.